- اشارة
- الحجُّ في أحاديث الإمام الخميني (1)
- الحجُّ في أحاديث الامام الخامنئي «حفظه اللَّه»
- البعد العرفاني والتربوي والعبادي للحج
- ليشهدوا منافع لهم
- إتمَام الحجج في تفسير مَدلول و لا جدَال في الحَج
- أدنى الحِلِّ «مواقيت العمرة المفردة لمن كان بمكّة»
- نيّات الحجّ والعمرة
- المنازل الثلاثة للرحمة في السعي
- عثمان بن مظعون
- ارجوزة في فقه الحجِ
- ما هي الاستطاعة، ومن هو المستطيع؟
- حجّ الصبيان
- اليهود في الجزيرة العربية
- النواحي العمرانية لمكة المكرّمة على مرّ العصور
- غزوة بدر الكبرى
- الحجُّ في مبناه ومعناه
- تعريفٌ بكتاب «اخبار مكّة» للفاكهي
- الإخلاص في الحج
- حِوارٌ مع ممثّل الولي الفقيه في شؤون الحجِّ والزيارة
- لبّيك قد لبّيتُ لك
- مفتاح القلوب
ميقات الحج المجلد2
اشارة
عنوان و نام پديدآور : ميقات الحج[پيايند: مجله]
مشخصات نشر : تهران: منظمة الحج و الزيارة، 1417 ق. - = 1375 -
فاصله انتشار : شش ماه يكبار
يادداشت : عربي
فهرست نويسي براساس سال3 شماره5 سال1417ق.
يادداشت : اين نشريه در بيروت نيز منتشر مي شود
يادداشت : المدير المسؤول: محمد محمدي ري شهري
رئيس التحرير: علي قاضي عسكر
يادداشت : كتابنامه
ترجمه عنوان : Mighat al - haj
موضوع : حج -- نشريات ادواري
شناسه افزوده : محمدي ري شهري، محمد، 1325 - ، مدير مسئول
Muhammadi Reyshahri, Muhammad
قاضي عسكر، سيدعلي، 1325 - ، سردبير
شناسه افزوده : سازمان حج و زيارت
رده بندي كنگره : BP188/8
رده بندي د... : 297/35705
ص: 1
الحجُّ في أحاديث الإمام الخميني (1)
العدد الثاني
الحجُّ في أحاديث الإمام الخميني (1).
... والآن، ونحن علي أعتاب فريضة الحجِّ المباركة، من اللازم أن يكون لنا توجه للأبعاد العرفانية والروحية والاجتماعية والسياسية والثقافية لهذه الفريضة، عسي أن يكون ذلك باعثاً علي اتخاذ خطوات فعّالة أخري ..
كثير من الاخوة الملتزمين تحدّثوا عن هذه الموضوعات، لهذا فإنّي أكتفي بإشارة عابرة إلي بعض أبعاد (هذه الفريضة) لعلّها تكون تذكرة.
لمّا كانت هذه المناسك العجيبة من أول الإحرام والتلبية حتي آخر المناسك تنطوي علي اشارات عرفانية وروحية لا يتيسر الحديث عنها بتفصيل في هذا المقال، أكتفي ببعض إشارات التلبيات:
التلبيات المكرّرة تكون حقيقة من أولئك الذين سمعوا نداءَ اللَّه، فأجابوا دعوته- سبحانه- باسمه الجامع.
المسألة مسألة الحضور في المحضر (الإلهي)، ومشاهدة جمال المحبوب. وكأن الملبي قد ذابت ذاته في هذا المحضر فيكرِّر تلبية (لبيك اللهم لبيك)، ويتبع ذلك سلب الشريك (لبيك لا شريك لك لبيك) .. سلب الشريك بالمعني المطلق، وأهل اللَّه يعلمون أن هذا السلب للشريك لايقتصر علي الإلوهية، وإن كان سلب الشريك في (الإلوهية) يشمل- في نظر أهل المعرفة- جميع المراتب حتي فناء العالم. وتحوي (التلبية) جميع الفقرات الاحتياطية والاستحبابية، ففيها تخصيص الحمد باللَّه والنعمة به وتنفي عنه (مرّة أخري) الشريك (إنّ الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك). وهذه عند أهل المعرفة غاية التوحيد، وتعني أنّ كل حمد ونعمة في عالم الوجود إنما هو حمد اللَّه ونعمة اللَّه سبحانه بدون شريك.
ويجري هذا الموضوع والهدف الأعلي في كلّ موقف ومشعر وعمل وحركة وسكون، وخلافه الشرك بالمعني الأعمّ.
***